Caitriona Balfe |
نشأت في قرية Tydavnet
في القريبة من Co Monaghan
كانت طالبة مسرح في ذلك الوقت في معهد دبلن للمعهد الموسيقي للدراما والمسرحية لكنها تمكنت من إقناع والديها بالسماح لها بالخروج من الكلية لمدة عام للعمل كمودل في باريس.
تطورت كاترينا في مجال عرض الازياء و أخذت خطوات سريعة نحو
النجاح على المنصة وقدمت تصاميم للكثير من المبدعين في مجال الزياء مثل :
دولتشي
آند غابانا، فندي، DKNY،
بربري، ديور، لويس فويتون، H & M،
مارك جاكوبس، فالنتينو، كاشريل، روبرتو كافالي، جيفنشي، هوغو بوس، ارماني و Dries van
Noten و Calvin Klein Chanel
في عام 2002 ، سارت المودل الأيرلندية ، التي يُطلق عليه أحيانًا اسم عارضة الأزياء الأولى في أيرلندا ، في معرض الأزياء فيكتوريا الشهير عالمياً.
رغم ذلك النجاح ، صرحت بالف فيما بعد ضمن لقاء أجرته معها مجلة "الأيرلندية إندبندنت" أن " أن العمل كمودل لم يكن شغفًا لذلك رغم التقدم بها بسرعة كنت أشعر بالإحباط الشديد".
انتقلت كاترينا إلى لوس أنجلوس حيث كرست نفسها لتحقيق حلمها الأول بالتمثيل رغم أن عمرها كان 30 عاماً . حصلت على عدد قليل من الأدوار الصغيرة ، في ذلك العديد من الأفلام الى جانب أمثال مايكل كين ، سيلفستر ستالون ، وأرنولد شوارزنيجر. كما لعب Balfe دورًا صغيرًا في فيلم "The Devil Wears Prada".
في 11 سبتمبر من عام 2013 حصلت كاترينا على دور كلير بعد تجربة الكيمياء
بينها وبين سام هيوين ( الممثل الذي أُسند له دور جيمي فريزر ) ونالت أستحساناً
كبيراً من النقاد وكاتبة السلسلة الروائية والجمهور الذي عشق أدائها الصادق
والمؤثر خاصة في العلاقة بين جيمي وكلير .
عن أدائها بهذا المسلسل فازت Balfe بجائزتي People Choice وجائزتين Saturn بالإضافة إلى IFTA. تم ترشيحها أربع مرات لجائزة جولدن جلوب لأفضل ممثلة في مسلسل تلفزيوني - دراما.
ومؤخراً تم اصدار فيلم فورد ضد فيراري وتقوم بالف بأداء دور زوجة البطل الذي يقوم بأداءه كرستيان بيل الى جانب مات ديمون ويُقال أن الفيلم حصل على تقديرات عالية من النقاد في مهرجان تورينتو .
تعتبر كاترينا بالف من المشاهير الناشطين على منصات التواصل وهي تستخدم حسابها على تويتر وانستغرام بالإضافة للترويج عن أعمالها ، للتعبير عن أفكارها حول القضايا السياسية والاجتماعية الهامة وهي من الداعمين للحركات النسوية مثل #MeToo و #TimesUp وتصويت استفتاء أيرلندا لإلغاء التعديل الثامن وإضفاء الشرعية على الإجهاض.
كما أنها تعبر عن آرائها السياسية مثل قضية الحدود
الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي .
على الجانب الإنساني ترعى كاترينا بالف منظمة صحية عالمية مهتمة بمعالجة الأطفال المرضى
بالسرطان في العالم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق