الاثنين، 24 فبراير 2020

الحلقة الثانية من الموسم الخامس _ مسلسل اوتلاندر ( ريفيو)

جيمي فريزر

حملت الحلقة الثانية عنوان السير بين نارين

يمكننا أن نتنبأ أن العنوان كان يشير  غالباً لما يمر به جيمي فريزر فهو مضطر لمسايرة الحاكم تريون في مقاتلة المنظمين والبحث عن مورتاه ليحافظ على الوعد الذي قطعه مقابل الحفاظ على أمن عائلته والمستأجرين في أراضي فريزر ريدج
بالمقابل هو يحاول حماية مورتاه (عرّابه) و منع الريد كوت (الانكليز) من الامساك به .

جيمي فريزر يراوغ الشيطان

أما كلير فهي تواجه مشكلة في أقناع المستأجرين بتعليماتها وعلاجاتها فهي بنظرهم مجرد معالجة ( وليست طبيبة) لذلك هم يلجأوون للأطباء الاقل معرفة منها ويلتزمون بنصائحهم فقط بسبب اللقب (وربما لأنهم رجال أيضاً)
تخوض بريانا مع زوجها محادثة مهمة حول رغباتهم بالمكوث في الماضي أو محاولة العودة الى زمنهم الذي ولدوا فيه
بالعودة للمشاهد التي يظهر فيها جيمي برفقة ال و التحقيق الذي يضطر لأجراءه مع المنظمين المعتقلين فقد قدم سام هيوين أداءاً مؤثراً ينقل فيه المشاهد الى صعوبة الصراع الذي يخوضه جيمي بين ما يؤمن به حقاً وما يحاول أظهاره
أما مشاهد كلير فقد ظهرت بها بشخصية ذات بعد واحد ، ليس لديها صراعات داخلية ولا نقاشات ولا تتردد بالتفكير بالابعاد الاخلاقية لأفعالها و يقع اللوم في ذلك على كتّاب النص ..
بتّ أفتقد كلير التي تعلقت بها في الموسم الأول التي تشبه شخصيتها في الرواية كثيراً بحواراتها الداخلية وتفكيرها المجدّ بتذليل العقبات التاريخية بين ما تعرفه (كمسافرة من المستقبل) وما هو معتاد في القرن الثامن عشر بأقل أضرار ممكنة
أداء صوفي سكيلتون أجده يتقدم ببطء واداء ريتشارد رينكن يتراجع أما الموهبة التي أظهرت تميزها هذه الحلقة فهي لورين لايلي في أداءها لدور مارسلي (أبنة ليغري و زوجة فيرغوس)

الحدث الخاتمة للحلقة كان عودة ظهور ستيفن بونيت أما الحدث الاهم فهو المشهد الافتتاحي للحلقة والذي يربطها بالحلقات القادمة الا وهو الحرب التي يعدّ لها المنظمين بقيادة مورتاه
لا أعرف لماذا شعرت أن هناك ما ينقص هذه الحلقة  ؟ 🤔
بالاضافة الى أنزعاجي من طول مشاهد العنف خاصة مصارعة النساء !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق