الحلقة الثالثة من الموسم الخامس _ مسلسل اوتلاندر ( ريفيو)

عنوان الحلقة : الارادة الحرة

*فارس يعتلي صهوة جواده ويقف على أحد التلال ويرنو الى بيته ، ذاك هو جيمي فريزر يعود الى بيته ، الى زوجته ، يقف عند رأسها وهي نائمة يتلو صلاته شكراً على سلامتها
كانت المحادثة بينهما .. أول مشاهدي المفضلة في هذه الحلقة

 ثم جاء مشهد الوداع الذي شعرت أنه بدا مرتبكاً نوعاً ما ، والسؤال الذي يلحّ علي هو لماذا لم تودع بريانا والدها وأكتفت بأبتسامة من بعيد ؟

قد يكون المشهد التالي الذي يخبر فيه جيمي زوجته عن ما وصله من أخبار ستيفن بونيت هو السبب ، وهنا أيضاً لم تعجبني ردة فعل كلير / أو أداء كاترينا ! بدا وكأنها تلوم جيمي أو على الاقل هذا ما عكسته لغة الجسد

كاتريونا بالف / كلير

* قصة التؤام كانت مفاجأة و الممثل الذي قام بأداء دور الأخوين كان مبدعاً ، ثم أنتقلنا الى قصة بيت بريسلي العجيب ، كم هي قصة مؤثرة !

* كلير ليست جراحه محترفة فحسب ، أنها طبيبة تعمل بضمير تسعى دوماً للحفاظ على قسمها برعاية حياة البشر وعدم الحكم على مرضاها وهي شخصية علمية تمتلك فضول نحو المعرفة و رغبة بتحسين العالم هذا ما أثبتته الحلقة الثالثة أيضاً أبتداءاً من المشهد الذي كانت تحاول فيه صنع البنسلين و أنتهاءاً بمحاولتها أصلاح ما يمكن أصلاحه في بيت السيد بريسلي

* رؤية الطفل الوليد ينتقل بين يدي جيمي وكلير كان مؤثراً بعد فقدانهم طفلتهم الاولى وولادة الثانية بعيداً عن والدها  ثم ولادة حفيدهم في غيابهم .

* في هذه الحلقة يسترجع جيمي ذكرى وفاة والده ويطلب من كلير أن تعده وعد قاس وصعب

* رغم أني ذكرت أني لم أحب تعبير كلير / كاتريونا بالف في احد المشاهد
الا أن الحلقة بالمجمل بيرفكت ورائعة وهي تستحق بجدارة الحصول على تقييم 100 % ي موقع الطماطم الفاسدة