سام هيوين وموجة النجاح / مقابلة مع مجلة Gio

خلال العام الماضي ، كان لدي الكثير من الأصدقاء الذين أخبروني عن Outlander هذا المسلسل الرائع الذي كنت بحاجة لرؤيته.

بدأت أخيرًا في مشاهدته وأصبحت مدمنًا عليه سريعاً وأدركت لماذا متابعيه شديدو الاعجاب به .

فبالأضافة الى البيئة التاريخية التي يقدمها أعجبني البناء الدرامي للشخصيات  . لذلك كانت سعادتي غامرة عندما سمعت أنني سأقوم بجلس تصوير مع سام . فقد كنت من أشد المعجبين بأداءه في المسلسل . كان لدي تصوّر بأنه سيكون رجلًا رائعًا ، وكنت على صواب بنسبة 100 ٪. ثم ، عندما سألني ماج إذا كنت أريد أيضًا إجراء مقابلة معه ، كنت شديد الحماسة .

س: يجب أن أقول أنني مجنونة في Outlander. أنا أحب القصة ، فريق العمل رائع وقيمة الإنتاج عالية الجودة. عندما تم تقديمك لأول مرة مع هذا المشروع ، هل تعلم في قلبك أن هذا الجزء مناسب تمامًا لك؟

ج: لم أكن على علم مسبق بسلسلة الكتب ، لكن شيئًا ما في الكتابة مازال حرّك مشاعري . استحوذت ديانا جابالدون على شخصية في حوارها شعرت أنني أعرفها.

كنت قد عدت لتوي من الولايات المتحدة لموسم تجريبي موسع وكافحت حقًا وأقتربت للحصول على عدد من الأدوار ، ولكن لم أحصل عليها.

كانت أموالي قد نفذت وثقتي كذلك وبدأت أتساءل عما إذا كان بإمكاني الاستمرار في ممارسة مهنة كممثل. التوقيت كان هو كل شيء ، وأشعر أنني محظوظ جدًا لأنه جاء عندما حدث ذلك. لقد غيرت حياتي.

س: حدثنا عن بعض الأشياء التي تعجبك في شخصيتك جيمي فريزر؟

ج: قدرة شخصيتي على التغير . في كل حلقة وموسم ينمو ويتطور. أنا أؤدي هذه الشخصية منذ 6 سنوات حتى الآن. منذ أن كان في العشرينات و كبر .

تحوّل من محارب هايلاندر شاب إلى زوج وأب وجنرال وهو الآن رئيس عشيرة تقريبًا. مع تقدم العمر تأتي الخبرة وكل موسم يمر به جيمي حقًا من خلال الكاتب. إنه شخصية أعيش معها كل يوم.

س: إذا كان هناك شيء واحد يمكنك تغييره في شخصيتك ، فماذا سيكون؟

ج: في بعض الأحيان أتمنى أن يأخذ يوم عطلة . التصوير مرهق للغاية ، ودائمًا ما يشارك بطريقة ما. (يضحك) ، ربما يمكن أن يأخذ إجازة من حين لآخر. لكن بصراحة ، لا أعتقد أن بأمكانه أن يفعل.

س: المشاهد الجنسية مكثفة جدًا. في وقت مبكر من العمل هل كان هذا غير مريح؟

ج: سبق أن قمت ببعض الاعمال المسرحية وأنا عاري ولكن لم أكن أتطلع حقًا إلى هذا النوع من المشاهد.

لقد كانوا يشكّلون تحديًا ، لكن أنا وزميلتي متفاهمان جيدًا. نحاول استخدام كل مشهد حميم لإظهار المزيد من علاقة شخصياتنا أو كيفية ارتباطهم ببعضهم البعض. مع مرور الوقت ، تعمق هذا الأمر وتحسن حبهم لبعضهم البعض.

س/ بعد أن أكتسبت المعرفة عن الحياة في تلك الفترة الزمنية ، إذا كان لديك القدرة من خلال آلة الزمن ، هل ترغب بالعودة إلى تلك الفترة وتجربة الحياة فيها ، حتى لو كان ذلك لفترة قصيرة ، هل ستذهب؟

ج: ربما لإلقاء نظرة سريعة. لكنها حقًا لم تكن ممتعة جدًا في ذلك الوقت ، أنا متأكد!

س: هل تفاجأ بالاهتمام الشديد والدعم والاعجاب لأوتلاندر في جميع أنحاء العالم؟ أنت لا توفر فقط مصدرًا للترفيه ، بل الهروب من تجارب الحياة اليومية ، وأحيانًا الدنيوية للمشاهدين في جميع أنحاء العالم. عملك له تأثير إيجابي على الملايين من الناس. أعتقد أن هذا جميل للغاية. كيف تجعلك تشعر؟

ج: أحيانًا لا تستوعب مدى تبنّي الناس للشخصيات. في بعض الأحيان يتجاوز الامر حدود أعجابهم بالأداء الفني  ، خاصة في هذه الأوقات غير المستقرة والمظلمة ، من الجيد أن نتمكن من جلب بعض الخيال والضوء إلى الموقف. نحن نفعل ما نستطيع فعله. قد لا نستطيع أنقاذ الأرواح ولكن نأمل أن نتمكن من توفير ملاذ للناس ومساعدتهم ليبتسمون في بعض الأحيان.

س: أخبرني عن  ما تحبه في حياتك؟

ج: أتيحت لي الكثير من الفرص والحرية لاستكشاف المشاريع التي أحبها. مشاريع الأفلام الحالية (Bloodshot ، An Unquiet Life وما إلى ذلك) بالإضافة إلى إنتاج مشاريعي الخاصة (Clanlands).

ومع ذلك ، هناك أيضًا مسؤولية كبيرة وأحيانًا توقع كبير من المعجبين. إنه عمل متوازن.

س: كيف تتعامل مع الوباء الحالي؟

ج: إنني أبذل قصارى جهدي ، محاولًا الحفاظ على سلامتي كذلك أمنح صوتي لدعم المؤسسات الخيرية وما إلى ذلك.

أريد أيضًا ترفيه الناس وإعطائهم شيئًا آخر للتفكير فيه. تم أطلاق فيلمنا بلود شوت في بداية الجائحة . أعتقد أن لا أحد يعرف مستوى ومدى تأثير ذلك علينا. نأمل أن يتمكن الجميع من البقاء آمنًا وإيجابيًا في هذا الوقت. إنها تؤثر علينا جميعاً.

س: ماذا كنت تفعل لشغل وقتك في المنزل؟

ج: كنت أعمل في مرحلة ما بعد إنتاج برنامج تلفزيوني أنتجته / مولته وأخرجته العام الماضي.

نأمل أن يتم بثه هذا العام وقد كان هناك الكثير من المرح. كذلك لدي كتاب أعمل عليه ، لذلك أنا أكتب الكثير!

س: هل سمحت لك هذه الفترة بالتركيز على الأشياء التي كنت مشغولاً للغاية للقيام بها؟

ج: نعم ، يمنحنا الوقت للتفكير. الذي يمكن أن يكون مرهقًا في بعض الأحيان ، محاصرًا بأفكارك الخاصة ، ربما أنا مشغول دائمًا للجلوس معهم . ولكن لا يزال هناك الكثير للقيام به ويسعدني أن أظل مشغولاً .

س: ما هي الدروس التي تعتقد أن هذا الفيروس سوف يعلمنا إياها عن الإنسانية؟

ج: ستستمر الحياة ولكن ربما لن تكون كما كانت. لدينا الكثير من الدروس لنتعلمها. الشيء الذي أجد الراحة فيه هو رؤية الطبيعة تستعيد عافيتها . إن تخفيض انبعاثات الاحتباس الحراري، واستعادة الحياة البرية للأرض ، أظهر لنا أن هناك طريقة أخرى للعمل.

العمل من المنزل ممكن. أود فقط أن أشكر كل من يعمل على حمايتنا، أولئك الذين ليس لديهم الوقت للتفكير ويتعين عليهم القتال هذا كل يوم. آمل أن نتمكن من دعمهم ونقدر التضحيات التي يقدمونها لنا. أشعر أنني محظوظ كل يوم.

 المصدر / gio journal