الثلاثاء، 5 مايو 2020

الحلقة الحادية عشر من الموسم الخامس (ريفيو)

كنت أعلم مسبقاً (انها الحلقة التي كتبتها ديانا غابالدون بنفسها سيدة سلسلة اوتلاندر ومبتكرتها ) لذلك كنت متشوقة لمشاهدتها بشكل مضاعف .
تبدأ الحلقة بعودة عائلة الفريزر الى التلال بعد رحلة الى سوق المدينة
يصادفهم في الطرق كوخ محترق ، يحاول جيمي تفحّص تفاصيل ما حدث داخل الكوخ لمعرفة أسباب الحادث
في أحد المشاهد يتلو جيمي صلاة مؤثرة ،روحانية جيمي هي صفة مميزة له في الكتب لم تكن بارزة في المسلسل ، الا أننا لاحظناها بوضوح في هذا الموسم .
بالعودة الى تلال فريزر ، تكتشف العائلة أمراً مهما بخصوص الصغير (جايمي ) فيما كان يلعب مع الشاب (ايان) بحجر الاوبال .
ونتائج ذلك الاكتشاف كان أمران :
الاول ان بريانا وروجر قررا العودة الى المستقبل
الثاني ان كلير وجيمي اضطرا لتفسير ما حدث للشاب ايان الذي كان يحتفظ مسبقاً بأسئلة حملها معه من مناقشات خاضها أيام أسره لدى الموهوك بالاضافة الى ملاحظته لغرابة عائلة خالهُ

يزور ال براونز تلال فريزر ليطلبوا من جيمي الانضمام الى لجان السلامة التي قاموا بأنشائها لحماية عوائل المستعمرة من غارات السكان الاصليين (وفق تعبيرهم)
وبينما كان يخوض جيمي نقاشه مع الاخ الاكبر من ال براونز ، عرضت كلير على ليونيل (الاخ الاصغر) ان تُضمد جرحه .
(يوليسيس ) خادم العمة جاكوستا ، يضطر للأختباء بعد ان قتل السيد فورس لأنقاذ حياتها ، وبينما يقوم كل من جيمي وكلير بزيارته في مخبأه يكتشفان سراً عن حياته
يستقبل جيمي ضيفاً ودوداً ، صديقه اللورد جون الذي يبدو ان لديه سبباً مهماً للزيارة بالاضافة الى أنه حمل معه هدية  عزيزة
حركة الاصابع المتوترة لللليد اليمنى ، استخدام اليد اليسرى في التقاط الهدية ، حركة ملامح الوجه المتأثرة ، العينان التي تتغرغر فيها الدموع رغم ملامح البهجة ، نبرة الصوت التي تغلب عليها عبرة التأثر
هذه التفاصيل التي يجسّد بها سام هيوين شخصيته بصدق تجعل منه ممثلاً عظيماً

بعد أن غابت مشاهد الحب كثيراً في الموسم الرابع ، ثم ظهرت في الموسم الخامس في بعض الحلقات في مواقف خطرة ، كتبت دايانا مشهد حب رايق يُذكر القرّاء بأجواء القصة في كتبها ، مزيج من الظرافة والرومانسية الحسيّة .
ثم ننتقل الى أثنان من أجمل المشاهد بالنسبة لي مشهد المجهر ومشهد المحادثة بين جيمي وابنته بريانا .
يقترب الاحتفال الوداعي بوجبة عائلية لتناول طبق سندويجات الفول السوداني وهي أكلة تنتمي للقرن العشرين ، يتناولها جيمي بهاجس متحيّر من طعمها ( يُلاحظ المشاهد ان جيمي هو الوحيد الذي يتناول السندويجة بالشوكة والسكين وهي أضافة ظريفة من سام لأبراز حيرة جيمي )
تُختتم الحلقة بحدثين مهمين يمثلان سلّم ينقل المشاهدين للتكهن بأحد الحلقة القادمة وهي الاخيرة .
 
بريانا ، روجر والصغير جايمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق