يغيب التايتل عن بداية الحلقة ..
وننتقل من أستذكار الاحداث السابقة التي انتهت بهجوم العصابة على بيت فريزر واختطاف كلير ، الى أحداث الحلقة الجديدة ..
عندما بدأ المشهد برؤية كفيّ كلير واناملها المزينة بطلاء الاظافر تحمل بكرة فونغراف نحو الجهاز لتشغيلها ، فأول ما خطر على بالي كمشاهدة انها كلير في المستقبل (هل سافرت ؟) !
تنتقل الكاميرا في استعراض المكان ، شقة ذات طراز حديث بنوافذ واسعة و أثاث يُذكر بأجواء الستينات ، لا زال الامر مبهماً (هل عادت كلير الى المستقبل؟)
تجلس كلير بمظهرٍ شديد الاناقة فوق اريكة تتوسط الشقة ، والكاميرا لا تزال تستعرض لنا كل تفاصيل مختلفة في زوايا الشقة ، ننتقل سريعاً لرؤية كلير في مكان مختلف بمظهر رثّ مدّمى ثم نعود بالسرعة ذاتها نحو الشقة الجميلة وكلير الانيقة ( كنت لا أزال أردد سؤالي هل عادت كلير ال المستقبل ؟)
لكن دخول أحدهم الى المشهد ، شخصية نعرف جميعاً أن من المستحيل انها تسافر نحو المستقبل ، انه جيمي يبدو مظهره مختلف قليلاً ! كأنه أصغر ، شعره اقصر و ملابسه أبسط !
مرةً أخرى نعود سريعاً نحو كلير في حالٍ مؤلم ، انفها ينزف ، عيناها تدوران بحثاً عن المساعدة ، وأنينها ينزّ من تحت القيد المكمم لفمها .
بدأت تتضح الامور قليلاً
تتعرض كلير الى المعاملة السيئة واعتداءات مختلفة من العصابة التي من السهل تخمين افرادها ، ليونيل وبعض من رجال ال براونز .
وما ذلك المشهد الافتتاحي الغريب الذي شاهدناه سوى حلم يقظة أبتكره عقل كلير ليساعدها على الصمود ، كان وعي كلير يهرب بها نحو مكان آمن في الذاكرة ويراكم حولها كل التفاصيل التي قد تساعدها لتجد القوة على تحمّل بشاعة الموقف .
✮✮✮✮✮
في مكان آخر ،نكتشف أن بريانا وزوجها وابنها لم يتمكنوا من مغادرة زمنهم الحالي ولم يكن سفرهم سوى لبضع ساعات
وفي طريق عودتهم يشاهدون الصليب الملتهب فوق قمة تلال فريزر فيعرفون ان ثمة خطب ما ، ولحسن الحظ يتمكنون من الوصول في الوقت المناسب للألتحاق بالجماعة التي اعدتها جميمي لخوض معركة استرجاع كلير .
✮✮✮✮✮
يلتحق الكثير من رجال الريدج (التلال) مع جيمي سواءاًأجابة لنداء الصليب المحترق الذي أطلقه أو لأن كلير كان لها الفضل مع معالجة الكثير منهم .
سأكتفي بهذا القدر كي لا أحرق الاحداث على من لم يشاهد لحلقة بعد ، أما أذا كنت ممن شاهدها فيمكنك أن تقرأ تفاصيل أكثر في ثيمات و تفاصيل ختامية الموسم الخامس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق