ريفيو الحلقة الرابعة من الموسم السادس

تبدأ الحلقة مع أستعادة لما حدث لأيان في الماضي حينما ترك خاله جيمي و التحق بقبيلة الموهوك ليفتدي نفسه بدلاً من روجر الذي كان أسيرهم .

تُقام لأجله الطقوس ليُصبح فرداً من الموهوك ويُمنح أسمهاً شبيهاً بأسماءهم فكان أسمه ( أخ الذئب ).

هكذا نتعرف على تفاصيل قصته وماضيه الذي أخفاه . يبدأ بسردها على مسامع خاله جيمي بعد أن يستضيفهم زعيم الشيروكي حينما يزوروه برفقة الأسلحة التي طلب الحصول عليها من الحكومة البريطانية و كان الطلب عبر وكيلهم جيمي فريزر وكذلك أستلامهم لأسلحتهم أيضاً .

قبل أن يسافر جيمي الى قبيلة الشيروكي ليمنحهم الأسلحة قام بفحصها فتطلعه بريانا على واقعة تاريخية ستحدث لقبيلة الشيركي بعد أن تنجح ثورة الاستقلال في أمريكا وهي واقعة مؤلمة عُرفت فيما بعد باسم (درب الدموع) .

يترافق وصول جيمي وايان الى الشيروكي مع وجود بعض المحاربين من الموهوك فتُفتح جراح الماضي التي حاول أيان اخفاءها طويلاً .

مما أثر في نفسي (وربما سيُؤثر في نفوس غالبية من سيشاهد الحلقة) هو وجود تقاطعات بين حياة ايان وخاله مما يسمح لجيمي بتفّهم مشاعره ومنحه بعض المواساة .

أما في تلال فريزر فتبدأ كلير بأجراء التجارب لأستخدام المخدر وتُظهر مالفا (التي أصبحت متدربة لدى كلير) الكثير من اللهفة والفضول للتعلم والفهم وربما للتطلع نحو خصوصيات عائلة كلير أيضاً .

أجمل مشهد في هه الحلقة كان الذي الصلاة قرب النهر التي تشاركها جيمي وايان .