الخميس، 3 سبتمبر 2020

مقتطفات من أحدث مقابلات الكاتبة ديانا غابالدون


في لقاءاتها الاخيرة تحدثت الكاتبة ديانا غابالدون عن كتبها بالقول :

* أن المؤلف هو الاعلم بشخصيات كتبه ، كيف تبدو ، وكيف تتصرف ، بالاضافة لما هو مذكور داخل القصة ، لذلك يكون جاهزاً لأصدارات الآخرين ، وقد كان السيناريو الذي حمله لي مور وماريل منذ البداية مراعياً وومدروساً وحاولوا الحفاظ على التدفق الفعلي للشخصيات والقصة 

* منذ بداية تصوير المسلسل نمت صداقة شخصية بيني وبين سام وكاترينا ، كان سام يتصل بي بشكل دائم قبل بداية تصوير اي موسم ليسألني أكثر عن تفاصيل شخصية جيمي ممازحاً يقول : " انت فحسب من يعرف ما الذي يأكله جيمي حقاً الآن "
ومؤخراً أصبح كولن (الذي يمثل دور يوليسيس) صديقاً لي عالتويتر وقد اتصل بي في بداية تصويره للشخصية ليسألني عن طبيعة علاقة شخصيته بشخصية جاكوستا .

* من الصعب ان اختار مشهداً مفضلاً من السلسلة بأكملها وفعلياً في كل كتاب هناك عدة مشاهد جعلت منه كتاباً جيداً لكن أذا اردت ان اختار سيكون المشهد الذي تصل فيه كلير الى قلعة ليوخ ومعالجتها لجيمي لأن اتصالهم في هذا المشهد هو الاساس الحميمي الذي تأسست عليه علاقتهم فيما بعد ، تعرضه للخطر وقدرتها على معالجته ، رغم كل الظروف التي مرت بها العلاقة فيما بعد لأتمامها فهذا المشهد هو اساس قصة الحب الكبيرة بينهما .

*بريانا هي نوعاً ما شخصية (بندقـّ ـية) ، حينما عادت كلير الى زمنها كانت حامل و كانت هذه الطفلة التي رباها رجل وهي تنتمي الى آخر وسيكون لديها فيما بعد هذه المعضلة كيف يكون هذا الرجل الطيب معي ليس أبي ! 
لكنني لم أتعرف الى طريقة النفاذ الى شخصيتها وكتابتها الاّ بعد الطرّق على شخصيتها بالكثير من الاحداث حولها أنها كالبندق يحتاج الى الكثير من الطرّق لكشف مكنوناته ..

أما روجر مثل غيليس وفيرغوس ، شخصيات مشرومية (فطرية) ، نمت بشكل فجائي أثناء كتابتي للأحداث ، كنت بحاجة لشخصية تساعد كلير في نبش التاريخ بحثاً عن مصير جيمي هكذا ظهر المؤرخ روجر ويكفيلد .

* اما عن مصير جيمي وكلير في الكتاب التاسع فقد أوضحت غابالدون أن جيمي سينجو ، وحينما سألتها ماريل : لم اسمعك تقولين ان كلير ستنجو . أجابت : لأنني لم أقل ذلك .

(غضب المعجبون من قولها هذا خاصةً انها ارفقت كلامها بالاشارة الى نهايات مأساوي لشخصياتٍ نحبها في السلسلة ، لكنها غردت مؤخراً بما معناه كنت أحاول أن أغيظكم ، يبدو انكم بعد ثلاثون عاماً من متابعتي لازلتم لا تلاحظون انني اغيظكم كثيراً  و لم اقل شيئاً عن مصير كلير لأن ماريل لم تسألني )
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق