تحمل الحلقة السادسة عنوان (قائد الحامية)
تبدأ أحداثها من حيث انتهت سابقتها ، كلير تقف قرب نهر صغير ودوغال ماكنزي الى جانبها و الملازم جيرمي فوستر يُعرّف عن نفسه و يطلب من كلير ان تخبره ان كانت بخير و رغم انها ترد عليه مطمئنة أياه الى انه يدعوها لمقابلة قائد الحامية ليطمئن عليها بنفسه .
تصل كلير الى الحامية وبرفقة الملازم فوستر و دوغال ماكنزي الذي أصرّ على ان يصحبها . يتم دعوة كلير الى مأدبة مجموعة من كبار الضباط الإنكليز و تتم ضيافتها بشكل جيد لكن تقض مضجعها التعليقات الساخرة التي تُلقى على مسمعها عن الاسكتلنديين و الذي يوجهها ال عامداً الى دوغال ماكنزي فتسعى لأيجاد منطقة وسطى بين طرفي الخصام . غير أن مفاجأةً غير سارة تظهر أمامها.
أنه جاك راندل يظهر مثل زوبعةٍ عنيفة و يحاول استفزاز كلير و يسمم الأجواء ضدها .
مع تقدم الاحداث ينتهي الامر بـ كلير وحيدة مع جاك راندل الذي يبدو انه وجد فرصته لأستجوابها فلا يتوانى ان استخدام كل الوسائل المتاحة لديه لعلّه يظفر منها بمعلومة لصالحة و في خضم الاحداث يستذكر واقعة جلده لجيمي فيصف المشهد الدامي وصفاً يدلّ على روحه المريضة ثم يستكمل بأفعاله ما لم تبح به أقواله من وحشية . و وسط كل ما كان تمرّ به كلير كان أشد م يؤلمها ان ذلك الوحش الذي يقف أمامها هو سلف زوجها فرانك يشاركه ذات الدم وذات الملامح .
تنتهي الحلقة بمنعطف مهم في تحوّل الاحداث . تحوّل انتظرناه منذ البداية .
تاريخ بث الحلقة لأول مرة
زمن الحلقة 56
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق