تحمل الحلقة الثانية عنوان ( قلعة ليوخ)
و هي معقل عائلة الليرد ماكنزي . دوغال ماكنزي قائد الجماعة من الهايلاندر التي أنقذت كلير من قبضة جاك راندل .
وجدت كلير نفسها مضطرة على مرافقة هذه الجماعة المحيّرة بالنسبة لها . فقد أشار دوغال قائدهم الى انه لن يسمح لأحد بلمسها ( أو الاعتداء عليها) لكنه في الوقت نفسه عاملها بخشونة و أجبرها على رفقتهم .
وصول كلير مع جماعة الهايلاندر الى قلعة ليوخ زاد من حيرتها أذ لازالت تتذكر رؤية هذه القلعة قبل يوم واحد حينما زارتها برفقة زوجها فرانك و كانت خربة و مختلفة تماما .
حاولت كلير أخفاء حيرتها و التركيز على الشاب ذي الشعر الأحمر الذي شاركته ركوب الحصان ويدعى جيمي ماكتافيش . أذ ان مداواتها له بالمقام الأول كانت سبباً لأثارة اهتمام وأحترام الهايلاندر الذين رافقتهم . فأستمرت على الاهتمام بهذا الشاب ورعايته حتى بعد وصولها الى القلعة . أذ يبدو انه يجذب الإصابات الجسدية كما يجذب المغناطيس الحديد ؛ كما يبدو انه يستلطفها و منفتح على الحديث معها بشكل افضل من الآخرين فقد أوضح في أكثر من موقف ثقته بها .
عبر أخبارها بعض التفاصيل عن ماضيه ، سبب وجوده في القلعة ، علاقته بالليرد ماكنزي .
ورغم انه دوغال هو القائد الحربي لـ ماكنزي لكن سيد القلعة كان شقيقه الأكبر كولوم ماكنزي وهو زعيم عشيرة ماكنزي وقتها .
مع مرور الوقت تدرك كلير أنها سافرت (بطريقةٍ ما عبر الزمن) و أكتشفت من خلال التفاصيل حولها انها في منتصف القرن الثامن عشر .
تتعرف على بعض النساء من القلعة . السيدة فيتز المدبرة و المسؤولة عن مطبخ القلعة .
السيدة ليتيشيا زوجة كولوم . السيدة غيليس (جيليس) دونكان التي تشارك كلير شغفها و خبرتها بالاعشاب والمعالجة .
___________________
* من الملاحظات التي تمت الأشارة لها على أنها ليست دقيقة هي أن أصابة كولوم (في الكتاب) سببها هو كسر مضاعف في ساقيه تعرض لها في صغره . أما في المسلسل فتذكر كلير ان كولوم مصاب بمتلازمة تولوز وهو مرض وراثي يتسبب بتعظّم وتشوه مناطق مختلفة من الجسم و يؤدي الى وفاة المصاب بعمر صغير .
* من الاغاني التي تم أستخدامها في باك غراوند الحلقة هي الاغنية الاسكتلندية :
The Bonnie Banks of Loch Lomond
تاريخ بث الحلقة للمرة الأولى كان : 16 أوغست 2014
زمن الحلقة : 59 دقيقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق