السبت، 2 فبراير 2019

الموسم الرابع من مسلسل اوتلاندر ونهاية ملحمية


الدخيلة الموسم الرابع
 
عشت مع هذا الموسم تجربة خاصة ومميزة ما أتصور ممكن تتكرر
، كنت أتابع الموسم قبل أنطلاقه ، تابعت مؤتمرات الترويج ولقاءات نجوم العمل 
و أنتظرت تنزل حلقات الموسم وأتابعها بيومها ، وألزمت نفسي بكتابة رأيي بكل حلقة ضمن سلسلة تغريدات خاصة عالتويتر

كاترينا بالف و سام هيوين


يوم الاحد 27 / 1/2019 كانت موعد بث الحلقة الاخيرة من الموسم الرابع
بعد أنتهاء بث الحلقة وكالعادة يتم مناقشتها عالتويتر ويا الكادر من ممثلين العمل ومنتجين وكتّاب ..
هالمرة المناقشة تشمل الموسم ككل مو بس أحداث الحلقة الأخيرة
قرّاء الكتاب تفاجأوا بألغاء خطوط درامية واستحداث غيرها ومعظمها تندرج ضمن تحييد قصة كلير وجايمي ..فناقشوا أفكارهم بصوت عال ..عال جداً ..
مشهد الجدال وضرب روجر لجايمي فجر الغضب بأتجاه ريتشارد رانكين مؤدي
دور روجر خاصة مع غياب سام (ممثل دور جايمي) عن الدردشة
الواضح من أحداث الموسم الرابع و من خلال تصريحات صحفية سابقة لصنّاع المسلسل الاستمرار بتحجيم شخصية جايمي سيكون لصالح (نفخ) شخصية روجر (بالمواسم القادمة) هالشي أظهر ريتشارد (مؤدي شخصية روجر) بنظر المعجبين كـمتآمر لسرقة العمل من بطله الرئيسي .. لذلك كُتبت له الكثير من التغريدات القاسية وأضطر ينسحب من بداية النقاش
ما أخفيكم كنت وحدة من الجماهير الغاضبة .. بس مو هواي غاضبة .. أكثر شي حزينة .. لذلك ما رفعت سلاحي بوجه أحد وأكتفيت (أناوش حجار للمقاتلات )
المقاتلات أستعانوا بنصوص الرواية (الجزء الرابع من السلسلة) ونص السكربت قبل المونتاج وتصريح سام (سنكون حرّاس أدوارنا في المواسم القادمة) وشنو هجوم الابطال لمصلحة جايمي اللي حرموه (يا عيني ) من أن يحمل حفيده أثناء المشاهد (على حد تعبير الأغلبية الغاضبة)
بعد أنتهاء المعركة وأخلاء ساحة العدو من المصابين ، أعتقدنا أننا أنتصرنا ، لكن ما من منتصر في الحروب الداخلية 
 

حفل انطلاق الموسم الرابع

 
بينما يضمد كل منا جراحه يتم أتخاذ القرارات الحقيقية هناك في غرف المنتجين المظلمة ، قد يبدو لهم ما فعلناه يستحق مراجعة بعض مواقفهم وقد يسحقون رغباتنا ويمضون .
رغم كل ذلك وجدت نفسي أفتخر بأنني تمكنت من التعبير عن رأيي بوضوح وقوة دون أن أخشى تهمة جاهزة تشوّه وجهة نظري الفنية البحتة .
_________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق