الأحد، 20 فبراير 2022

مراجعة النصف الاول من الموسم الثاني

مع بداية الموسم الثاني قد يشعر المشاهد ببعض الارتباك ، لكن مع القليل من التركيز سيدرك ما يحدث .

أذ تختلف أجواء المسلسل تماماً فبطلي العمل  ينتقلا من أمتطاء صهوات الجياد في سفوح اسكتلندا الى التغلغل في حياة الصالونات الباريسية حول بلاط لويس الرابع عشر .

قدم لنا سام هيوين نسخة مختلفة من جيمي فريزر عن ذلك الذي عرفنا في الموسم الأول كشاب مغامر واثق من نفسه يستمتع قدر ما أمكنه بما هو متوفر في حياته ، تحول الى شاب ارستقراطي يغرق نفسه في الخطط والدسائس السياسية كي ينسى جرح كبريائه القاسي في وينتوورث ، يجد نفسه متورطاً مع الأمير تشارلي في وهم استرداده للعرش ومتآمراً في الوقت ذاته مع كلير في محاولة انقاذ الهايلاندرز من مصير كلودين .


كذلك كاترينا تمنحنا صورة مختلفة عن كلير ، نراها تظهر بفساتين راقية وتسريحات شعر متكلفة ، لكن شخصيتها لم تتغير كثيراً فلازالت تتمتع بفضول العلماء و تحاول أن تتدخل كلما سنحت لها الفرصة لأنقاذ حياة الآخرين على الرغم معوّقات الحمل .


أما توبياس مينزيس فقد ظهر في الحلقة الأولى من الموسم بشخصية فرانك وعاد في حلقات آخرى ليقدم شخصيته الأكثر شرّا في الدراما التاريخية (جاك راندل) ، كانت أقوى مشاهده في هذا الموسم في ختام الحلقة الثانية عشرة .

نتعرف في الموسم الثاني على مجموعة من الشخصيات الجديدة أبرزهم الأمير تشارلي ، الكونت سان جيرمان ، مستر ريموند ، مدام لويز ، ماري هوكينز ، الام هيلغريد ، آناليس ، وبالتأكيد الملك لويس ، و فيرغوس الذي سيستمر ظهوره في المواسم التالية  .

تستمر الأجواء الباريسية حتى الحلقة السابعة التي تُعتبر ضمن الحلقات الأعلى تقييماً في المسلسل وهو 9.4

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق