الجزء التالي من الموسم تعود الاحداث الى أراضي اسكتلندا وتحديدا الى لاليبروخ ، ومنها تنطلق مغامرة جديدة لـ كلير وجيمي ويأخذانا معهما الى الاستعداد للمواجهات الدامية في آخر أنتفاضة للأسكتلنديين في التاريخ .
لا يتوقف الاختلاف بين نصفي الموسم على مضمون الحلقات فحسب بل حتى التايتل يختلف في نوع الآلات المستخدمة ريفيو عن المقدمة الغنائية للمسلسل
ما يميّز الحلقات (8_ 13) هو تشابك الاحداث ومأساويتها فحتى المعارك التي يتغلب فيها جيش اليعاقبة تخلّف وراءها الكثير من القتلى والضحايا ضمنهم شخصيات أحببناها في المسلسل .
في الحلقة الثالثة عشر والأخيرة تظهر شخصيات جديدة ستصبح فيما بعد من الشخصيات الرئيسية في المسلسل وهم بريانا وروجر .
ويختتم الموسم كما بدأ بمزج الاحداث التي تعيشها كلير في ستينات القرن العشرين (بعد عودتها من الماضي) مع أحداث الماضي (القرن السابع عشر) في حلقة ملتهبة الاحداث تحمل عنوان ( اليعسوب في الكهرمان ) وهو اسم الكتاب الذي أخذت منه أحداث الموسم ، وقد سجلت الحلقة أعلى تقييم ضمن حلقات الموسم الثاني 9.6
بالنسبة لي ورغم الجمالية العالية التي رافقت حلقات فرنسا الاّ أن حلقات اسكتلندا هي المفضلة عندي وخاصةً الأخيرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق