في الحلقة الماضية شاهدنا جيمي وهو يقبل على مضض أن يكون وكيلاً للهنود الحمر ، وبحكم منصبه عليه ان يكون الواسطة بين سلطة التاج البريطاني والهنود الحمر القاطنين في كارولينا الشمالية في التلال المحاذية لفريزر ريدج وغالبيتهم من قبائل الشيروكي
يلتقي بهم جيمي برفقة ابن اخته ايان ليستمع لمطالبهم المتمحورة حول مخاوفهم من المعتدين على أراضيهم ومصالحهم ورغبتهم بالحصول على سلاح للدفاع عن انفسهم . يمنحهم جيمي وعداً بالتفكير بالامر وينشغل بدراسته .
أما كلير التي أختارت أن تظهر الرعاية لعائلة كرستي كعادتها مع الجميع لاحظت ان تهمة الساحرة عادت لتلاحقها خاصةً بعد الحادثة الغريبة لجنازة أحدى عوائل الوافدين الجدد .
ولأن كما الوالدة تكون الابنة ، فأن بريانا تمضي على خطى والدتها وتستخدم معرفتها من المستقبل لتصنع بعض الاشياء المفيدة لكن سرعان ما تكتشف أن مجتمعها وبضمنهم والدها أكثر لهفة لسماع خبرٍعن حملها على ان يسمعوا عن أحدث افكارها العلمية !
تغلبت الرومانسية التي جمعت فرغوس ومارسلي على تلك التي جمعت كلير وجيمي في هذه الحلقة وجاء بعدها من حيث قوة المضمون .
مشهد مالفا مع والدها فقد أستطاعت جيسيكا (التي تؤدي دور مالفا) أظهار موهبتها في تعابير وجهها التي جمعت بين عيون دامعة بنظرة متألمة وشفاه مبتسمة شامتة و مظهر صامت .
هذا لا يعني ان المشاهد بين كلير وجيمي فقدت سحرها لكنها تراجعت لتفسح المجال لباقي الشخصيات لتحصل على المساحة التي تستحقها وبالأخص فيرغوس الذي بدأت تتعقد معاناته فهو بالأساس يشعر بأنعدام الأمان لأنه لا يملك عمل ثابت يعيل منه عائلته ومع ماضيه الذي يطارده فهو يملك حساسية شديدة تجاه ما حصل لزوجته وكلير على يد ليونيل براون واتباعه .
كانت الأجواء المرحة طاغية على الحلقة على الرغم من بعض المشاهد الصعبة و مشاهداً أخرى حملت أشارات للمشاكل القادمة.
أنتظر آراءكم بماشاهدتموه ، مع كل الشكر والود للصديقات اللواتي شاركني آراءهن في المدونة وعلى الحسابات المرتبطة على الانستا والفيس بوك وفي المنشورات السابقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق