ريفيو الحلقة الخامسة

يقول الممثل أندرو غاور الذي يؤدي دور الأمير تشارلي بوني أنه كان يتطلع منذ سنوات الى ان يتم استدعاءه لأداء هذا المشهد التأريخي . كان يبدو له وكأنه لم يودع شخصيته كما يجب وعمله لم ينتهي لأن مشهد وداع الأمير هو ركن مهم من أسطورته  الشعبية عبّرت عنه الاغنية التي تم استخدامها كمقدمة للمسلسل ( Sing me the song ) فكان مشهداً مؤثراً خاصةً انها تؤدى هذه المرة باللغة الغيلية وهي تفصيلة اعتدناها في المسلسل ، ان يُعاد توزيع المقدمة بأسلوبٍ مختلف تبعاً لأجواء الموسم او كلما تغير مسار القصة .

منذ اول مشاهد الحلقة كنت أشعر انني اتابع واحدة من أجمل حلقات الموسم ، يتفاجأ اللورد جون غراي بالاستماع لأستقالة جيمي يشعر في قرارة نفسه انها تدل على اكثر مما تبدو لكن يقاوم شكوكه ويدافع عنه امام الحاكم مارتن

يسعد لرؤيته في الحفل الذي تقيمه جاكوستا خالة جيمي للأحتفاء بفلورا ماكدونالد التي تلقي كلمة تدعو فيها الى توحيد الصفوف والدعوة لأحلال السلام ، بتقدم الاحداث يدرك اللورد غراي ان ثمة تغيّر واضح في ولاء جيمي للتاج وان صداقتهم أصبحت على المحك .

أما جيمي فلم يكن غافلاً عن صعوبة الموقف الذي يتجه نحوه ، وصداقته مع اللورد غراي ليست العلاقة الوحيدة التي على المحك بل حياته ومصيرعائلته بالكامل ستتعرض لأمتحان صعب فتغيير جهة الولاء ليس بالامر الذي يسهل التعامل معه .

تنال كلير اعجاب فلورا بسبب فطنتها و رضا جاكوستا بسبب قدراتها الطبية حين تخفف عنها آلام عينيها لكنها تخفي عن الجميع التصدع الذي سببته لها الذكريات المؤلمة وهي تطاردها وتضعف مقومتها لأغراء المخدر.

في تلال فريزر تستمر بريانا بأستخدام معرفتها الهندسية وهذه المرة تخطط لأنشاء سباكة داخلية الى البيوت ، تستعين في مشروعها برفقة مارسيلي وليزي و مالفا ويصادفهم شيء لم يتوقعوا رؤيته . بقايا أعضاء بشرية ورماد وحصى مصفوفة تعرفت عليها الفتيات القادمات من أسكتلندا على انها تعويذة حب وحاولن ان يحزرن من قامت بها لكن شكوكهن كانت بعيدة تماماً عن الفاعلة . تلك التي تقف بينهن وعلى وجهها ابتسامة توحي بالبراءة لكنها تكشّر عن أنياب قسوتها تالياً .

يعترف روجر لزوجته بضعفه أمام رؤية أمٍ تخوض الحياة مع اطفالها بمفردها ولذلك عرض خدماته على السيدة ايمي ماكلوم غير ان محادثته مع بريانا ساعدته ليرى انه يُضرّ بسمعة هذه السيدة ويكسر قلبها من حيث لا يعلم .

أما المشهد الذي شغل أذهان أغلبية المشاهدين فمن هو ذلك الرجل الذي يُصفّر لحن أغنية من القرن العشرين ، ويخفي في كفه حجر زمرد صغير .

أنه بلا شك ذلك المسافر عبر الأحجار الذي كان ضمن رجال ليونيل حينما اختطفوا كلير والذي همس لها وقتها باسم عازف الطبل في فرقة البيتلز ليثبت لها نفسه ثم هرب قبل ان يصل جيمي .

أتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بمشاهدة هذه الحلقة كما حدث معي ولنأمل ان تكون الحلقات القادمة بنفس المستوى او أفضل .

لمزيد من الصور و التفاصيل