الخميس، 14 أبريل 2022

ريفيو الحلقة السادسة

من أقوى حلقات هذا الموسم و بشكل عام كانت الحلقة السادسة التي حملت عنوان(العالم ينقلب رأساً على عقب)

تدور أحداثها حول ثلاث أحداث رئيسية

بداية الاجتماعات لاعضاء الكونغرس للمستعمرات الامريكية والمباحثات حول الإجراءات الواجب اتباعها للتعامل مع بريطانيا بعد حادثة الشاي وتبعاتها ، يحصل جيمي على دعوة ليكون متحدثاً وصاحب رأي وهي فرصة ليصحب معه روجر (المؤرخ فيمنحه فرصة رؤية التاريخ يُصنع أمامه )

لكن في تلك الاثناء يتعرض سكان فريزر ريدج الى انتشار مرض الاميبا الزحارية و يحاول جيمي وكليرمساعدة الناس لمواجهة الموقف لكن تتعرض كلير فجأة الى المرض الشديد ، في البداية أعتقدوا ان سببه الإرهاق لكن الحمى استمرت لعدة أيام و في وسط هذه الأجواء تعتقد مالفا أن الجو أصبح مناسباً لها لتستعرض شبابها وأعجابها بجيمي ( لا ننسى التلميح الذي ظهر في الحلقة السابقة عن قيامها بصنع تعويذة محبة) ..

فهل تنجح مالفا بمسعاها في أغواء جيمي فريزر ؟

تظهر عائلة كرستي على عتبة جيمي لتفجّر مالفا الخبر بوجههم أنها حامل ، وان والد طفلها حسبما تتدعي هو جيمي نفسه ..

فكيف تواجه كلير هذا الموقف وهل تصدقه وهي تتذكر رؤيتها لمشهد مريب لزوجها ومساعدتها الشابة فيما كانت تهذي في فترة مرضها ..

من جماليات هذه الحلقة هو الألغام البلاغية في الحوار ، مثلاً تبدأ الحلقة بخطبة دينية يلقيها روجر ويقتبس فيها نصاً من الانجيل يشير الى أن الله سبحانه يختار الجهلاء ليختبر الحكماء ويخزيهم ويختار المستضعفين ليختبر الأقوياء واختار المهمشين والمزدرين ليسلب الموجود وجوده ، أستكذكرها جيمي في محادثته مع كلير ومالفا عن (الاميبا) وسنتذكرها كمشاهدين ونحن نتابع ما يحدث لكلير وجيمي وعائلتهم  بسبب فتاة صغيرة .

وفي المحادثة التي يخبر بها جيمي زوجته عن فضائلها المحببة له يختماها بتوكيد ثقتهما المطلقة ببعضهما ثم نرى كيف يختبر القدر تلك الثقة

حادثة مالفا تعيد جيمي الى ما مرّ به بعد مغادرة كلير في الماضي ، خجله من كلير لأنه كانت برفقة السيدة ماكناب ذات ليلة ، و الخزي والمرار الذي رافق اخباره لزوجته عن أمتلاكه لأبن لقيط ذلك الأمر الذي ظل عالقاً في ذهن كلير وساعدها في اتخاذ قرارها .

أما الحدث اللغم الذي تُرك لنا مخفياً فهو ما سبب المرض الذي أصاب كلير وتوم كرستي وكان مختلفاً عن ما أصاب الآخرين ؟

على مستوى الأداء كانت الجميع رائعاً ولا يمكن تجاوز أداء سام ، الكسندر و مارك جونز دون الإشادة به لكن كاترينا و جيسيكا رونالد قدمتا أداءاً مبهراً وكان المشهد الأخير مؤثراً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق